در قالب word و در 64 صفحه، قابل ویرایش.
علامه طباطبائي نيز در اقسام جوهر مي نويسد :
قسموا الجوهر – تقسيما اوليا – الي خمسه اقسام الماده و الصوره و الجسم و النفس و العقل و مستند هذا التقسيم في الحقيقه استقراء ما قام علي وجوده البرهان من الجواهر
ابن سينا در تعليل اينكه چرا تعداد اقسام جوهر منحصر در پنج قسم است مي نويسد :
ان كل جوهر فاما ان يكون جسماً و اما ان يكون غير جسم كان غير جسم فاما ان يكون جزء جسم و راما ان لايكون جز جسم بل يكون مفارقا الاجسام بالجمه فان كان جزء جسم فاما ان يكون صورته و اما ان يكون مادته و ان كان مفارقاً ليس جزء فاما ان تكون لها علاقه تصرف ما في الاجسام بالتحريك و يسقي نفساً اويكون متبرئاً عن المواد من كل جهته وسيمي عقلاً
علامه طباطبائي در تعريف هر يك از اقسام پنجگانه جوهر مي نويسد
فالعقل هو الجوهر العجزد عن الماده ذاتاً‌و فعلاً و النفس هي (( الجوهر العجرد عن الماده ذاتاً المتعلق بها فعلاً و الماره هي الجوهر الحمال للقوه و الصوره الجمسيمه هي الجوهر المفيد لفعليه الماده من حيث الا متدادات الثلاثه و الجسم هو الجوهر الممتد في جهات الثلاث
تعريف عرض
عرض ماهيني است كه اگر در خارج موجود شود وجودش در موضوعي است كه بي نياز از آن مي باشد مانند سفيدي سياهي شجاعت دوري و نزديكي هر يك از اين امور به گونه اي هستند كه اگر درخارج تحقق يابند به صورت حلول در موجود ديگري تحقق يابند مثلاً تا جسمي نباشد كه سفيدي بر آن عارض گردد هرگز سفيدي وجود نخواهد يافت .
صدرالدين شيرازي در تعريف عرض مي نويسد .
العرض هوالموجود في شي غير متقوم به لاكجزء منه ولايصح قوامه دون ماهوفيه فهذه قيودار بعه فقولنا في شي لاستماله وجود عرض واحد في شيئين او مازاد عليهما .